MiNa FeKrY • مدير عام •
كيف تعرفت علينا : المالك والمؤسس اسم شفيعك : مارمينا العجايبى عدد المساهمات : 451 أسم كنيستك : مارمينا العجايبى نقاط : 1859 تاريخ الميلاد : 27/03/1993 تاريخ التسجيل : 25/08/2009 العمر : 31 الموقع : قلب يسوع علم دولتك : الوظيفه : طالب جامعى المزاج : رايق
| موضوع: كيف تحب الله لقداسة البابا الإثنين أبريل 12, 2010 3:11 pm | |
| أريد أن أتأمل معكم فى الآية التى تقول " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك)0 هذه الآية قال السيد المسيح عنها أنها أهم شئ فى الكتاب ويتعلق بها الناموس والأنبياء)0
لقد ركز ربنا على القلب لأنه يهمه قلبك بالذات .. ربما ترتل.. تصلى.. تصوم.. تقرأ فى الكتاب.. تحضر للكنيسة، ولكن قلبك فين فى كل ذلك ؟! ولذلك قال ربنا يا ابنى أعطنى قلبك .. لما تعطنى قلبك ستلاحظ عيناك طرقى وقال أيضاً " فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة ") وحتى لما ربنا أعطى الوصايا فى (تث5، خر20) " لتكن هذه الكلمات التى أوصيك بها اليوم على قلبك ") وسفر النشيد يقول " إجعلنى كخاتم على قلبك "5)
لمـاذا القـلـب ؟ لأن منه مخارج الحياة هو مصدر المشاعر والحب، والحب هو الوصية الأولى فى الكتاب المقدس ولذلك قيل عن داود انه كان قلبه كاملاً أمام الله .." وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبى ..") وحينما ذهب صموئيل النبى لكى يمسح ملكاً جديداً عوضاً عن شاول " وكان (1)-(مت 22: 37). (2)-(مت22)، (تث6). (3)- (ام 4: 23) (4)- (تث 6:6). (5)-(نش 8 :6). (6)- (اع 13: 22) لما جاءوا أنه رأى أليآب فقال " أن أمام الرب مسيحه ") " فقال الرب لصموئيل لا تنظر إلى منظره وطول قامته لانى قد رفضته لأنه ليس كما ينظر الانسان لأن الانسان ينظر إلى العينين وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب ")
ولما ربنا تكلم عن الذبائح الروحية الحقيقية قال " ذبائح الله هى روح منكسرة القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره " وأيضاً القلب هو الذى يخرج منه كل شئ حتى الكلام .. فخطية اللسان هى خطية قلب "الانسان الصالح من الكنز الصالـح فى القلب يخرج الصالحات والانسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور وحتى فى محبة العالم " لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً " المهم فى كل الأحوال هو قلبك، هل هـو مع ربنا أم لا إذا كان قلبك مع ربنا تقول " فاض قلبى بكلام صالح .."(6). ، وفى فرحك وبهجتك تقول "أما أنا فعلى رحمتك توكلت يبتهج قلبى بخلاصك "(7) (1صم 16: 6). (2)- (1صم 16: 7). (3)- (مز51: 17) (مت 12: 35). (5)- (مت 6: 21). (6)- (مز45: 1) (مز13: 5) وبالقلب يتعلق الفكر أيضاً .. ما يتعلق به قلبك تفكر فيه سواء كان بر أو خطية .. القلب والفكر يسيروا معاً .. خطية الفكر هى خطية قلب، وخطية القلب تلد خطية فكر .. والفكر إذا مشيت معاه يصل إلى القلب ويتحول إلى عاطفة تحب الرب إلهك من كل قلبك، و(من) تعنى أن لا يكون فى قلبك غير ربنا وأيضاً فكرك .. هذه درجة صعبة لا تجدها كثيراً .. حتى الرهبان من الصعب أن يصلوا إلى هذه الدرجة، لأن الراهب له عمله الذى ينشغل فيه من (زوار، وعلاقات مع رهبان آخرين، وحياته الخاصة ..إلخ)، فلا يقدر أن يكون فى قلبه وفكره ربنا فقط، فهل يقصد بها المتوحدين والسواح فقط ؟! ليس المقصود " من كل قلبك " أى ربنا فقط، وإلا تكون وصية مستحيلة التنفيذ هل تدل على الصلاة الدائمة .. أيضاً ليس كل الناس يستطيعوا أن يصلوا إلى هذه الدرجة، ولا حتى داود النبى الذى قيل عنه وجدت داود حسب قلبى .. كان له بيت وزوجات وجيش يقوده ومشاغل المُلك والقضاء، وأمور اجتماعية وسياسية.. لم يكن قلبه فقط مع ربنا على الأقل من الناحية السلبية لا يكون فى قلبك ماهو ضد الله، أى لا يوجد فى قلبك عاطفة تفصلك عن ربنا، وأيضاً لا تحب شئ فى العالم أكثر من ربنا، فهو يقول " من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقنى ومن أحب أبناً أو إبنة أكثر منى فلا يستحقنى "(1) ممكن تحب جميع الناس داخل محبة ربنا، وتهتم بكل شئ داخل وصية ربنا .. فمثلاً يوسف الصديق كان أميناً فى تدبير أمور مصر .. هل كان لا يحب الله، بالعكس كان يحب الله .. كان يهتم بعمـله، (مت10: 37) وكان أمين فيه، ولما جاءت محبة أخرى غير محبة ربنا رفضها بدليل وهو يعمل فى بيت فوطيفار لم يخاف على عمله بطرده حينما رفض الخطية مع امرأة فوطيفار إذن معنى ذلك أن لا تعطى قلبك لآخر.. فما المقصود بذلك ؟ السيد المسيح قال يشبه ملكوت السموات خمس عذارى حكيمات، ولكن لماذا عذارى بالذات ؟ لأن قلبهم غير متعلق بآخر .. هذا المعنى الروحى وليس المعنى الجسدى المفهوم بمعنى عدم الزواج، لأن جميع المتزوجين والمتزوجات الأبرار يمكن أن يكونوا ضمن الخمس عذارى الحكيمات .. قلبهم غير متعلق بإله آخر غير ربنا وهذا هو المعنى الروحى كانت مملكة يهوذا وإسـرائيل حينما يسـيرون وراء عبادة إله آخـر.. كان يعتبر الله ذلك زنا روحى.. أى أعطت ذاتها لآخر أى لإله غير الله. فالإنسان حتى يحب ربنا من كل قلبه لا يعطى ذاته لآخر.. لا يسمح بمحبة أخرى ضد محبة ربنا تدخل إلى قلبه .. لا يسمح بعلاقة مع أحد تبعده عن علاقته بربنا لذلك لو أعثرتك عينك اقلعها .. لو اعثرتك يدك اقطعها(1) لا يقصد عينك المادية ولكن أعز إنسان لديك، ويدك أى أكثر إنسان يساعدك .. حتى لا يوجد محبة أخرى تبعدك عن محبة ربنا ممكن تحب ربنا من كل قلبك.. أى تحب الخير من كل قلبك .. تنفذ وصايا الله من كل قلبك .. تحب ربنا نفسه
كيف يصل الإنسان لمحبة ربنا ؟ محبة ربنا ليست مجرد مشاعر، ولكن هناك وسائل تساعدك على محبة ربنا مثل (مت18: 8، 9) التأمل فى صفات الله الجميلة نحن كثيراً لا يوجد عندنا هذا النوع من التأمل فى الله كصديق .. رب .. فادى .. مخلص .. راعى .. حارس " إن لم يبن الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون إن لم يحفظ الرب المدينة فباطلاً يسهر الحارس"(1) تأمل فيه أنه كلى القداسة .. كلى البركة .. كلى القدرة .. كلى الحكمة تأمل فيه أنه إله موجود فى كل مكان، وعارف كل مستتر هـذا التأمـل تدعـونا إليه الكنيسة فى آخر كل صلاة " أرحمنا يا الله ثم أرحمنا .. الكثير الرحمة .. الجزيل التحنن .. الذى يحب الصديقين وفى القداس الغريغورى يوجد عبارات عميقة جداً نستطيع أن نتأمل فيها، وفى المزامير "الرب رحـيم ورؤوف طـويل الروح كثير الرحمة وجزيل التحنن " التأمل فى صفات الله ممكن لا يكون بمجرد الأسماء، ولكن أحداث تشبه ذلك، لذلك هناك ناس تصلى يكون عندهم هذا النوع من التأمل، وليس حفظ كلمات يرددها أمام الله ولكى ربنا يملأ قلبك وتحبه .. فكر فى إحسانات الله إليك من قبل ميلادك وحتى الآن .. كان ممكن أن لا تولد .. كان ممكن أن تولد وترث مرضاً من أحد والديك .. كان ممكن أى غلطة فى صغرك تجعلك تمشى تعبان مثل الأطفال الذين لم يُطعموا فأصيبوا بشلل الأطفال تأمل إحسانات الله إليك لأن المزمور يقول " باركى يا نفسى الرب ولا تنسى كل إحساناته "(3)... صدقونى لما الواحد يتأمل حياته ويرى عمل الله معه من صغره يمتلأ قلبه بمحبة ربنا كم صلاة صلتها واستجاب لها ربنا.. كم مشكلة صليت لأجلها وحلها لك ربنا أنا شخصياً لما أتأمل حياتى .. أجد أكثر من مرة تعرضت فيها للموت مباشـرة بطريقـة لا يمـكن أن أخـرج منها ، لولا أن ربنا نجانى فى اللحظة (مز127: 1). (2)- (مز103: . (3)- (مز103 الأخيرة .. كيف أنسى ذلك ؟ أتمنى أن لا ننسى إحسانات الله إلينا .. مجرد أنك تحضر للكنيسة، ومواظب على التناول، ولك حياة روحية مع ربنا .. كل هـذه إحسانات الله إليك .. تذكر إحساناته حتى تحبه هناك كثير من العجائب تضعها أمامنا الكنيسة فى كل يوم، ففى التسبحة تعطينا الكنيسة فكرة عن عبور البحر الأحمر، وتقولها بالألحان الكبيرة والصغيرة .. وضرب الصخرة بالماء فى حياتنا الخاصة هناك أمور لابد أن نتذكرها حتى نرى إحساناته معنا، ولا نكون ناكرين للجميـل ، وكذلك إحسـاناته مع أصحابنا وأقاربنا، وكيف أنقذهم بمعجزة كيف تحب الله وأنت تنسى عمل الله معك وفيك ؟ حينما أخطأ داود ذكّره الله بإحساناته معه فقال له ".. أنا أخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيسـاً على شعبى إسرائيل "(1) ولكى لا تنسى إحسانات الله معك لا تنسب الخير الذى يأتيك إلى أسباب أخرى أو إلى بشـر ولكن انسـبه لربنا.. مثل المريض بمرض خطير، فحينما يشفيه ربنا ينسب الشفاء للطبيب أنه طبيب كبير، أو يقول لأنه دخل مستشفى كبيرة يأتى لك خير فتذكر مواهبك .. قدراتك .. ذكائك .. تفوقك .. درجاتك العلمية .. تذكر أن كل خير يأتيك إنه من ربنا العجيب أننا لا ننسب الخير لربنا، ولكن ننسب كل ماهو شر له مثل المشكلات التى نتعرض لها لكى تحب ربنا تخيل أنه أمامك فى كل حين " جعلت الرب أمامى فى كل حين إيليا النبى قال " حى هو رب الجنود الذى أنا واقف أمامه .) (2صم7: . (2)- (مز16: . (3)- (1مل18: 15) أنت عاوز تحب ربنا وهو ليـس على بالك لماذا حينما تحب واحد من البشر يكون على بالك دائماً ؟ خلى ربنا على بالك وفكر فيه حتى تحبه محبة ربنا ليست كلام ولكن يجب أن تأخذها بوضع عملى .. يعجبنى جداً القديـس أغناطيوس الانطاكى الذى كان يلقبونه بأغناطيوس الثيئوفورس أى حامل الله بداخله .. نحن حاملين الله أيضاً فى داخلنا " أنتم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم) ياليت ربنا يكون حقيقة ثابتة أمامك تعاشره .. تصادقه .. تكلمه .. تصارحه بكل الذى فى قلبك سواء كان جيد أو ردئ .. لماذا أصدقاءك تقول لهم أفكارك ومشاكلك وربنا لا تقول له ؟! أكثر شئ يجعلك تحب ربنا أن تجد لذة فى الوجود مع الله .. مين فينا يقدر أن يقول أنه وصل لهذه الدرجـة .. أجد شـبع روحى فى وقـت الصلاة " بإسمك أرفع يدى فتشـبع نفسى كما من شحم ودسم ) لكى تحب ربنا إبدأ بمخافة الله، والمخافة تتحول إلى محبة الله مخافة الله تجعلك لا تخطئ، وتسير فى أعمال البر، ولما تمشى فى أعمال البر تجد فيها لذة، ولما تجد فيها لذة قلبك يتعلق بربنا أن يكون لك الصلاة العميقة تكلمه مثلما تكلم صديق أمامك .. طبعاً داود سـار فى هـذه النواحى حتى أعماقها " محبوب هو اسمك يارب هو طول النهار تلاوتى نحن نقف أمام هذه الآية، ونسأل .. مين الذى يقدر أن يقف ويقول هو طول النهار تلاوتى ؟ تنطبق على مين فينا ؟ بالرغم من أن داود تعرض لعقوبة الله، ولكن ربنا لم ينسى قلبه المحب إليه ومحبته القديمة (1كو3: 16). (2)- (مز 63 : 5). (3)- (مز119)
هناك خطية ضعف، وهناك خطية خيانة .. كانت خطية داود خطية ضعف بدليل أنه كان يحب الله حتى فى أعماق سقوطه، ولذلك قال " إليك وحدك أخطأت "..أنا يارب جرحت قلبك المحب.. أنا يارب لم أكن أمين ليك وأنا بأخطئ.. "أرحمنى يارب لانى ضعيف أشفنى لأن عظامى قد اضطربت .. ونفسى قد إنزعجت جداً "(1).. كان داود يضع الله أمامه فى كل حين نحن حينما نخطئ نظن أن خطيتنا موجهة للناس، وهذا لا يركز محبة الله داخلنا.. لكن إذا أخطينا واعتبرنا أن هذه الخطية موجهة إلى الله أولاً وأخيراً لأنها عصيان عن الله، وبعد عنه، وعـدم اعتراف بجميل ربنا، وخيانة لـه كل هذا يجعلنا نستيقظ. من الأشـياء التى تجعلك تحب ربنا من كـل قلبك تذكر حياة القديسين الذين أحبوا ربنا من كل قلوبهم .. كيف كانت حياتهم معه ؟، وكيف كان هناك دالة بينهم وبينه ؟ كيف كان ربنا يصادقهم ويدافع عنهم شخصياً ؟ لما موسى تكلم عليه هارون ومريم قال لهم الرب " فماً إلى فم وعياناً أتكلم معه لا بالألغاز وشـبه الرب يعايـن فلماذا لا تخشـيان أن تتكلما على عـبدى موسى"(2) الله حينما دافع عن إبراهيم أمام أبيمالك بالرغم أنه كذب، وقال عن سارة أنها أخته، ولكنه قال لأبيمالك فى حلم الليل ".. ها أنت ميت من أجل المرأة التى أخذتها فإنها متزوجة ببعل .. ولكن لم يكن أبيمالك قد اقترب إليها فقال يا سيد أأمة بارة تقتل ".. وطلب الله من أبيمالك أن يطلب من إبراهيم أن يصلى من أجلك "فصلى إبراهيم الى الله فشفى الله ابيمالك وامرأته وجواريه فولدن.. لأن الـرب كان قـد أغلـق كـل رحـم لبيت أبيمالك بسـبب سارة امرأة إبراهيم ربنا يدافع عن أولاده ويفتخر بهم فيقول للشيطان " هل جعلت قلبك على عبدى أيوب لأنه ليـس مثله فى الأرض رجل كامل ومسـتقيم يتقى الله ويحيد عن الشر "(4) (مز6: 2). (2)- (عد12: . (3)- (تك20 : 3، 4، 17، 1 (4)- (أى1: أيوب الصديق .. ربنا يدافع عنه لأنه يحبه
ويدافع عن داود أيضاً حتى بعد موته، فنجد لما أخطأ سليمان قال "إلا أنى لا أفعل ذلك فى أيامك من أجـل داود أبيك بل من يد إبنك أمزقها "(1) التأمل فى سـير القديسين يجعلنا نحب الله.. هناك ناس كرسوا حياتهم لربنا بسبب تأملهم فى سير القديسين سواء الأحياء أو التى وردت سيرتهم فى الكتب من الشهداء والقديسين إقرأ كثيراً فى سير القديسين .. إقرأها بقلبك، وقل له يارب أعطنى المشاعر التى كانت عندهم، والمحبة التى كانت عندهم ليك .. أعطنى النعمة التى كانت عندهم، وحافظت عليهم من كل شر، وكل خطية ممكن تحب ربنا عن طريق محبة الآخرين أيضاً، ولذلك ربنا لما تكلم عن مساعدة الفقراء (الجياع والعطاش) قال "الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم ") الناس الأبـرار كل حاجـة كانت تفكرهم بربنا إن نظروا للسـماء يقولـون " السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه إن رأى عصفور طاير يقول " إنظروا إلى طيور السماء إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن وأبوكم السماوى يقوتها ألستم أنتم بالحرى أفضـل منها) كان القديس أبو مقار ساير مع أحد تلاميذه، فنظر إليه وقال أبو مقار : [إسكندرية المبنية بالحجارة وقعت علىّ فلم أمت، وحزمة قش وقعت علىّ فمت] تعجب التلميذ من كلام معلمه ولم يفهم ما قاله، وقال له ماذا تقصد بهذا الكلام يا أبى : [ ربنا الجبار وقع على بتجاربه فلم أمت لأنه كله للخير، والشيطان الذى مثل حزمة قش يقع علىّ فأكاد أموت] (1مل1: 12). (2)- (مت25: 40). (3)- (مز19 (مت6: 26) مرة وأنا شاب صغير كنت ماشى فى شارع الترعة البولاقية، فوجدت رجل يلحم حاجة بالأكسجين والنار تتطاير ربنا أحياناً يجد ثقب فى نفسيتنا فى حياتنا الروحية يلحمه بالأكسجين .. النار تلتهب حوالينا، ولكن بعد قليل الثقب يتلحم، فينبغى أن لا نحزن من النار لأنها بتذكرنا بربنا، فإلهنا نار آكلة .. كل حاجة فى الدنيا ينبغى أن تذكرنا بربنا. ولكن نحن لا نتذكر ربنا إلا عند الضرورة، والاحتياج، ولما نصلى .. حتى الصلاة بنصليها ونقول متى تنتهى الصلاة ونذهب ننام ربنا يقولك أما قدرت أن تسهر معى ساعة واحدة .. يارب جسدى ضعيف ولا أقدر .. قاوم بنعمة ربنا ولإلهنا كل مجد وكرامة إلى الأبد آمين | |
|