MiNa FeKrY • مدير عام •
كيف تعرفت علينا : المالك والمؤسس اسم شفيعك : مارمينا العجايبى عدد المساهمات : 451 أسم كنيستك : مارمينا العجايبى نقاط : 1859 تاريخ الميلاد : 27/03/1993 تاريخ التسجيل : 25/08/2009 العمر : 31 الموقع : قلب يسوع علم دولتك : الوظيفه : طالب جامعى المزاج : رايق
| موضوع: تأملات في مزمور مساكنك محبوبه لقداسه البابا الإثنين أبريل 12, 2010 3:05 pm | |
| مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات... مز84-83 بقلم قداسة: البابا شنودة الثالث هذا المزمور من مزامير صلاة الساعة السادسة من النهار. وبعض فقراته تستخدمها الكنيسة في تدشين المذابح الجديدة. وهو يحوي تأملات عميقة جدا لداود النبي عن المواضع المقدسة. وأول مايخطر علي بالنا ونحن نتأمل في هذا المزمور هو: ماهي مساكن الله المحبوبة؟
مساكن الله المحبوبة عبارة يمكن أن تطلق علي السماء التي قيل إنهاكرسي اللهمت5:34أو أورشليم السمائية التي وصفت بأنهامسكن الله مع الناسرؤ21:3,2.ويمكن أن تكون الكنيسة المقدسة التي قال عنها اللهبيتي بيت الصلاة يدعيإش56:7مت21:13.ويمكن أن تطلق هذه العبارة علي قلب الإنسان,الذي هو هيكل لله وروح الله يسكن فيه1كو3:16.ويمكن أن تطلق علي المواضع التي سكنها القديسون,وباركوها بحياتهم وصلواتهم.أو الأماكن التي استشهدوا فيها ورووها بدمائهم. هذه الأماكن المقدسة تعتبر بركة. يذهب إليها أبناء الله لكي يتباركوا بها,ويلتمسوا شفاعة قديسيها وصلواتهم.. إن الإنسان الروحي يفرح بالمواضع المقدسة التي حل فيها الله,والتي عمل فيها إما مباشرة أو عن طريق قديسيه.إن كانت مواضع القديسين لها قدسيتها,فكم بالأولي التي حل فيها الله بنفسه,أو التي عمل فيها عجائب...! ولكن نقصد ماذا بعبارةمساكنك أيها الرب إله القوات؟ أليس الله في كل مكان؟في السماء والأرض وما بينهما..! ونقول في المزمورللرب الأرض وملؤها.المسكونة وجميع الساكنين فيهامز2423:1.لايوجد مكان خال من الله,حاشا!إن الله يسكن الكون كله,والكون لايسعه.وهكذا صلي سليمان يوم تدشين الهيكل وقاللأنه هل يسكن الله حقا علي الأرض؟!هوذا السماء وسماء السماوات لاتسعك.فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت!1مل8:27.فماذا يكون شعورنا,حينما نقول للربمساكنك؟ لاشك أننا نقصد الأماكن التي نحرص علي قدسيتها,والأماكن التي نمجد الله فيها ونسبحه ونصلي إليه ونرتل.وأول هذه الأماكن بيوت الله:الكنائس,وماقبل الكنائس: مثل خيمة الاجتماع,والهيكل,والمجامع التي يذكر فيها اسم الله,وتقرأ كلماته... أول مكان سمي ببيت الله,هو بيت إيل. المكان الذي رأي فيه أبونا يعقوب سلما بين السماء والأرض,والملائكة يصعدون وينزلون عليه.ومن فوق هذا السلم خاطبه الله ومنحه وعدا.فقال يعقوبما أرهب هذا المكان!ما هذا إلا بيت الله,وهذا باب السماءتك28:17.وأخذ الحجر الذي كان تحت رأسه,وصب عليه زيتا.دشنه,ودعاه بيت إيل أي بيت الله.ولأول مرة في الكتاب المقدس نقرأ هذا التعبيربيت الله. وأصبحنا نطلق علي كل كنيسة بيت اللهبلون من التخصيص. علي الرغم من وجود الله في كل مكان.ولكنه يوجد في هذا المكان بالذات في جو من التمجيد والعبادة والرهبة,كما قال أبونا يعقوبماأرهب هذا المكان...ولذلك عندما ظهر الرب لموسي النبي في العليقة المشتعلة بالنار,قال له: اخلع حذاءك من رجليك,لأن الموضع الذي أنت واقف عليه,أرض مقدسةخر3:5. هذا المكان له رهبته وقدسيته,علي الرغم من وجود الله في كل مكان..ونفس الكلام قيل ليشوع بن نونيش5:15.وهذا مانفعله أيضا حينما ندخل إلي الهيكل في أية كنيسة.نخلع أحذيتنا شعورا بهيبة المكان وقدسيته... المكان الثالث من مساكن الله المحبوبة والمهابة,كان خيمة الاجتماع. وبوجه خاص قدس الأقداس,وتابوت العهد ..وكان حلول الله عليه يظهر كضباب أو سحاب.وما كان أحد يدخل إلي قدس الأقداس سوي رئيس الكهنة مرة كل عام.وما كان أحد من غير الكهنة يجرؤ أن يلمس تابوت العهد,وإلا فإنه يموت... وظلت أماكن حلول الله رهيبة بالنسبة إلي الناس. لدرجة أنه حينما سلم الله الوصايا العشر للناس,لم يستطع الناس أن يحتملوا.وكان الجبل يدخنخر19:18وكان المنظر هكذا مخيفا,حتي قال موسي أنا مرتعب ومرتعدعب12:21.وكان الشعب مرتعدا وواقفا من بعيد وقالوا لموسيتكلم أنت معنا فنسمع.ولايتكلم معنا الله لئلا نموتخر20:19. ثم جاء الوقت الذي تحول فيه الخوف إلي حب. ليس هذا في العهد الجديد فقط,وإنما هوذا نري داود-في العهد القديم-يرتل قائلامساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات.تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلي ديار الرب.بل يقول أيضافرحت بالقائلين لي:إلي بيت الرب نذهبمز121:1ويقول أيضاواحدة طلبت من الرب وإياها ألتمس:أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي,لكي أنظر إلي جمال الرب وأتفرس في هيكلهمز27:4. ويقول أيضاها باركوا الرب يا عبيد الرب,الساكنين في بيت الرب.في الليالي ارفعوا أيديكم أيها القديسون وباركوا الربمز133.ويقول للرب أيضا في هذا المزمورطوبي لكل السكان في بيتك.يباركونك إلي الأبدمز84:4. أصبح بيت الرب له لذة في قلوب الناس. وأصبحت مساكنه محبوبة تشتاق إليها النفس. بل إنه يقولتشتاق وتذوب نفسي للدخول إلي ديار الرب. وأول مسكن لله نشتاق إليه,هو السماء. السماء هي عرش الله. وهذه الأرض كلها هي موطيء قدميهمت5:35,34.هذه السماء كانت محبوبة عند القديسين.وقالوا عنها أيضامساكنك محبوبة أيها الرب إله القواتإله القوات السمائية التي تحيط بعرشك.. القديسون كانوا يحبون السماء,ويفكرون فيها,ويتخذونها موضعا لتأملاتهم.يتأملون في عرش الله,وفي ملائكته,وفي نور السماء ,وفي أورشليم السمائية,وفي ملكوت السموات,وفي كورة الأحياء ومجمع القديسين..وبهذا كله كانت تفرح قلوبهم,وكانت تتطهر وتتقدس أفكارهم.ويقولون للرب عن السماءمساكنك محبوبة. لاشك أن نور السماء أجمل من ظلمة الأرض.وعشرة ملائكة السماء أسمي من سكان الأرض. وكان القديسون يفرحون بالذهاب إلي السماء. وهكذا قال بولس الرسوللي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح.ذاك أفضل جدافي1:23.وقبله قال سمعان الشيخالآن يارب أطلق عبدك بسلام حسب قولكلو2:29.وعبارة أطلقتعني عند هذين القديسين أن وجودهما في الجسد,هو قيد يريدان الانطلاق منه... كان القديسون يريدون الذهاب بسرعة إلي السماء.ولما تأخر هذا عليهم: بنوا الكنائس علي شبه السماء. وجعلوها مملوءة بالأنوار كالسماء.ولما كانت السماء هي موطن الملائكة,لذلك نقول في التسبحةالسلام لك أيتها السماء,بيت الملائكة.وتسمي رعاة الكنائس بلقب ملائكة الكنائس,كما قال الرب في سفر الرؤيا عن ملائكة الكنائس السبعرؤ1-3. السماء طاهرة,وكذلك الكنيسة طاهرة.وكما أن الملائكة في السماء ينفذون مشيئة الله,هكذا الكنيسة تفعل ذلك علي الأرض.ويصلي شعبها قائلين للربلتكن مشيئتك:كما في السماء,كذلك علي الأرض. ونضع في الكنيسة أيقونة الله جالسا علي عرشه,وأيقونات للملائكة.وننشد له قائلين مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات. يشعر المؤمن وهو داخل إلي الكنيسة,أنه داخل السماء. في الخارج-قبل أن يدخل- يتخلص من العالميات والماديات,ويدخل إلي الكنيسة روحا طاهرا يقول للربببيتك تليق القداسة يارب طول الأياممز93:5. ولما كانت السماء لايوجد فيها إلا الأطهار,ولايدخلها نجس ولا رجس,هكذا كانت الكنيسة الأولي,لاتسمح لأولئك بدخول الكنيسة,بل يقفون في الخارج,إلي أن يدخلوا خورس التائبين.وتظل الكنيسة مجمعا للقديسين. ويشعر كل من يدخل الكنيسة,أنه يدخلها لكي يتقدس فيها قلبه وفكره,وينسي العالم ومشغولياته,ويركز فكره في الله,في مكان روحي تليق به الأفكار الروحية. الكنيسة محبوبة,لأنك تلتقي فيها مع الله. ومحبوبة أيضا,لأجل عمل روح الله فيها. ومحبوبة لأجل البركات التي تنالها منها,والسلام الداخلي الذي تحصل عليه,كلما يبارك الأب الكاهن كل الشعب بعبارة السلام لجميعكم (إيريني باسي).وإذا بالإنسان داخل الكنيسة ينال بركة ونعمة وسلاما وغفرانا لخطاياه.وأكثر من هذا يتناول من الأسرار المقدسة,لكي يثبت في الله,ويثبت الله فيه..ويعيش في جو من الألحان المقدسة,ويتخلص من الجو العالمي.وفي هذه المتعة الروحية ينشد قائلا: مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات. يقول للرب داخلها:اسمح يارب أن أتفرغ لك خلال هذا الوقت الذي أقضيه في الكنيسة.أنسي كل شئ,لكي تصير أنت في فكري كل شئ.وتشبع كل شهوة قلبي المقدسة,حتي أنني أصرخ بكل مشاعري: تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلي ديار الرب. إنه تعبير عجيب,يصدر في هذا المزمور من داود الملك,الذي كل غني العالم وبهجته في يديه.ولكنه علي الرغم من ذلك,لا يجد شيئا من متعة العالم يشبع قلبه.إن قلبه لا يشبعه سوي الله وحده..وهو بهذا الشعور الذي تذوب فيه نفسه للدخول إلي ديار الرب,يغبط خدام الرب المتواجدين في بيته,فيقول للرب. طوبي لكل الساكنين في بيتك,يباركونك إلي الأبد. ونحن أبواب بيت الرب مفتوحة أمامنا في كل وقت.فهل تشتاق وتذوب نفوسنا للدخول إليها,ولو لسجدة وصلاة؟!ما الذي يمنع؟! هل تستطيع الكنيسة أن تفتح أبوابها باستمرار لكل من يدخل..؟ليس في موعد الاجتماعات فقط,إنما كل وقت. إن الأب الكاهن حينما يسدل ستر الهيكل,قبل الانصراف من الكنيسة,يقول وهو يفعل:يارب اجعل باب بيتك مفتوحا أمامنا في كل زمان,وإلي آخر كل زمان.ولا تغلق باب بيعتك في وجوهنا. وكنا ونحن شبان -منذ حوالي خمسين سنة- لنا اجتماعات مستمرة في الكنيسة,كجماعة صغيرة,وكأفراد..وفي كل وقت كان الواحد منا يدخل إلي الكنيسة,يسمع أصوات الصلاة والتسبيح من بعض زملائه في الخدمة..نعم,لم تكن الكنيسة تخلو من الصلوات.ولا تقتصر صلواتها علي الاجتماعات الرسمية. ولما رتبت الكنيسة صلوات الساعات,ما كانت ساعة في النهار ولا الليل تخلو من الصلاة.ثم بتوالي الأيام اقتصر ذلك علي الأديرة والرهبان..وكان عدد الكهنة كبيرا.فما كانت تخلو الكنيسة من أحد الآباء الكهنة يتواجد فيها... وكانت السرج (القناديل) توقد باستمرار,ويوجد خادم كنسي مسئول عنها يسمي (القندلفت).وهذا النظام لا يزال موجودا حاليا في الأديرة.وتظل الأنوار دائمة في الكنيسة,لأن الكنيسة هي نور العالم.هي المنارة -كما سميت في سفر الرؤيا- يستنير بها الناس. الإنسان في الكنيسة يتقابل مع عمل الروح القدس,ويتقابل مع بركات الكهنوت,ومع أرواح القديسين والملائكة. إن عبارة مساكنك محبوبة لا تطلق فقط علي الكنائس والأديرة. بل تطلق أيضا علي قلالي الرهبان وأماكن توحدهم. قلاية الراهب تعتبر كنيسة صغيرة,يمكن أن يخلع الزائر حذاءه قبل أن يدخلها,إن اتيح له أن يدخلها.ذلك لأن هذه القلاية هي مكان صلاة ومكان عبادة,ومكان مملوء من المزامير والألحان والتسابيح.ولهذا نحن نفرح بزيارة القلالي القديمة,التي علي مدي مئات السنين كانت تصلي فيها صلوات,ربما من عشرات الآباء الذين عاشوا فيها:كل واحد منهم أضاف إليها صلوات ومزامير وتراتيل وألحانا..وملأها بجهاده ودموعه.فأصبحت القلاية مكانا:مقدسا طردت منه الشياطين,وتعبت من الجهاد الروحي الذي فيه. أما القلاية الجديدة فنباركها بصلوات قبل أن تسكن. ونرفع فيها البخور,ونقرأ كلمة الله,ونرش فيها ماء مصلي عليه.ونترك الراهب الذي يسكنها لكي يملأها صلاة..كما أن المكان الذي بنيت فيه كان برية مقدسة,تقدست فيه الأرض قبل الأبنية الجديدة التي شيدت عليه... عن هذه الأماكن التي انهزمت فيها الشياطين,وطردت منها,نقول:مساكنك محبوبة يارب..وماذا إذن عن مساكننا الخاصة؟ هناك طقس يسمي تبريك المنازل الجديدة. يأتي إليه الأب الكاهن,ويصلي ويرفع البخور,ويرشها ماء مصلي عليه.ولا يسكن فيها ساكنها الجديد إلا بعد هذه الصلاة التي يقول فيها الكاهن أيضا -من أوشية الاجتماعات- بيوت صلاة,بيوت طهارة,بيوت بركة..ويتقدس البيت بالصلاة قبل السكني فيه. وبعد ذلك يكون واجب الساكن أن يملأ البيت صلاة وترتيلا.ويضع فيه صورا مقدسة,ويلصق آيات من الكتاب بالجدران.ويظهر البيت لكل أحد أنه بيت مقدس,بيت للرب.يدخله الزائر فيقول مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات.كما يتقدس البيت أيضا بالحياة الطاهرة التي للذين يعيشون فيه... ولذلك تجد بيوتا معينة لها روحانية خاصة,بعكس بيوت أخري سمحت بالخطية أن يدخلها عدو الخير...! أتدرج في عبارة مساكنك محبوبة إلي القلب الطاهر الذي يسكنه الله. لا ننسي قول الرسول أنتم هياكل لله (1كو3:16) (1كو6:19).لذلك قال مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله... هكذا كانت قلوب القديسين..وعندما تقول في القداس تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلي ديار الرب إنما تقصد: اشتاق أن أدخل إلي هذا القلب,وأري عمل الله فيه. أري كيف صيره روح الله هيكلا مقدسا يحل الرب فيه.هذا القلب الذي قال عنه الرب في مزمور آخر ههنا موضع راحتي إلي أبد الأبد.ههنا أسكن لأني اشتهيته (مز132:14).إن قال الرب هذا,عليك أن تستجيب وتقول له قم يارب إلي موضع راحتك,أنت وتابوت موضع قدسك (مز132:. فان استراح الله في قلبك هذا,وأصبح هيكلا للروح القدس,حينئذ سوف تنظر الملائكة إلي هذا القلب المقدس,وتقول له مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات. إن السيد الرب يجول يبحث عن الأماكن التي يستريح فيها روحه القدس,التي يستريح فيها الرب وهو لا يجد مكانا يسند فيه رأسه (لو9:5.وهو لا يزال واقفا يقرع علي بابك لتفتح له.فإن فتحت له هذا القلب,ودخل فباركك,وطرد من قلبك كل شهوة ردية,وملأ هذا القلب بحبه,وسكن فيه,حينئذ سوف تقول له مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات. ما أسهل أن نقف أمام أيقونات القديسين الذين جاهدوا وغلبوا,ونقول للرب مساكنك محبوبة. تقول هذه العبارة,وأنت أمام أيقونة الأنبا أنطونيوس,أو الأنبا بولا,أو الأنبا بيشوي...أو أمام أيقونة مارجرجس..أو القديس أثناسيوس الرسولي..أو غير هؤلاء من الرعاة,بل ومن التائبين كالقديس أوغسطينوس أو القديس الأنبا موسي الأسود..تنظر إلي كل هؤلاء وتقول مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات... في إحدي المرات سألت نفسي وقلت:ما هي السماء التي يسكنها الله؟هل هي هذا المكان العالي علينا,الذي نتطلع إليه كلما ننظر إلي فوق؟ أم سماؤه هي أرواح الملائكة التي هي أيضا مساكن محبوبة لله؟ أم أن سماءه هي التي ذكرت في هذين البيتين من الشعر: في سماء أنت حقا إنما كل قلب عاش بالحب سماك عرش الأقدس قلب قد خلا من هوي الكل فلا يحوي سواك
| |
|