MiNa FeKrY • مدير عام •
كيف تعرفت علينا : المالك والمؤسس اسم شفيعك : مارمينا العجايبى عدد المساهمات : 451 أسم كنيستك : مارمينا العجايبى نقاط : 1859 تاريخ الميلاد : 27/03/1993 تاريخ التسجيل : 25/08/2009 العمر : 31 الموقع : قلب يسوع علم دولتك : الوظيفه : طالب جامعى المزاج : رايق
| موضوع: فرح.... وفرح...! للبابا شنودة الثالث الإثنين فبراير 08, 2010 12:47 pm | |
| فرح..... وفرح...!
هناك فرح تافه بأمور العالم الزائلة ومتعها
ومثلها فرح سليمان بكل تعبه الذى تعبه تحت الشمس(جا3)
ومثلما فرح يونان باليقطينة بينما لم يفرح بخلاص نينوى
ومن هذا النوع فرح الابن الكبير بقوله لأبيه ( وقط لم تعطنى جدياً لافرح مع اصدقائى)(لو 15: 29)
ومن الفرح الزائف فرح بعض الناس بالمواهب: كما فرح التلاميذ بإخراج الشياطين فقال لهم الرب (لا تفرحوا بهذا ان الشياطين تخضع لكم بل افرحوا بالحرى ان اسمائكم قد كتبت فى ملكوت الله)
ولعل اسوأ انواع الفرح هى الفرح بالالم:
وعن هذا قال الرسول (المحبة لاتفرح بالاثم)(1كو 13)
كمن يفرح بضياع الناس او خسارتهم وقد قال سليمان الحكيم لا تفرح بسقوط عدوك (أم 24: 17)
وهذا الفرح الردىء يسمونه (الشماته)
أما الفرح المقدس فهو من ثمار الروح القدس(غل 5: 23)
لقد فرح التلاميذ لما رأوا الرب وفرح المجوس لما رأوا النجم
وفرح الصديقون بثمار تعبهم المقدس ( الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج)
وشرح لنا الكتاب الفرح بالخلاص والفرح بالبشارة
وهكذا قال الملاك للرعاة ( ها أنا ابشركم بفرح عظيم انه ولد لكم مخلص)
وعن فرح الخلاص قال المرتل (امنحنى بهجة خلاصك)(مز50)
وقال الأب (ينبغى ان نفرح ونسر لأن اخاك هذا كان ميتاً فعاش)(لو 15: 32)
والفرح بتوبة التائب يكون فى السماء والارض: فحينما وجد الراعى الصالح خروفه الضال (حمله على منكبيه فرحاً)
وقال ايضاً (يكون فرح فى السماء بخاطئ واحد يتوب)(لو 15: 6 , 7)
وقد فرحت الارملة بوجود درهمها الضائع ودعت جميع جيرانها ليفرحوا معها
ونحن ايضاً نفرح بجميع وسائط النعمة: (فرحت بشهاداتك)(فرحت بالقائلين لى الى بيت الرب نذهب)(مز 22: 1)
(مجارى الانهار تفرح مدينة الله)
بل الصديقون يفرحون ايضاً بالتجارب (يع1) وبالتأديب:
إحسبوه كل فرح يا أخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة (لذلك اسر بالضيقات وبالضرورات)
ولعل اعظم فرح هو فرح الملكوت: (أدخل الى فرح سيدك هذا هو الفرح الحقيقى فيه نفرح بالرب وبلقياه وعشرته وان كنا لم نصل بعد الى الملكوت فإننا نفرح بإنتظاره بالرجاء)
(فرحين فى الرجاء) كما قال الرسول (رو 12) | |
|