MiNa FeKrY • مدير عام •
كيف تعرفت علينا : المالك والمؤسس اسم شفيعك : مارمينا العجايبى عدد المساهمات : 451 أسم كنيستك : مارمينا العجايبى نقاط : 1859 تاريخ الميلاد : 27/03/1993 تاريخ التسجيل : 25/08/2009 العمر : 31 الموقع : قلب يسوع علم دولتك : الوظيفه : طالب جامعى المزاج : رايق
| موضوع: تامل في الخمس خبزات الخميس مايو 05, 2011 2:46 am | |
| تامل في الخمس خبزات
لقد أشبع الرب يسوع الجموع بخمسة أرغفة وسمكتين وفضل عنهم. وفي اليوم التالي بحثوا عنه إلى أن وجدوه؛ لكن الرب كشف دوافع قلوبهم أنهم يطلبونه لأنهم أكلوا من الخبز وشبعوا لا لذاته. فابتدأ يحول أفكارهم عن الخبز المادي إلى نفسه، خبز الحياة. ويذكر الإصحاح السادس من إنجيل يوحنا عن الرب يسوع أنه: 1) الخبز الحقيقي. 2) الخبز النازل من السماء ( أي سماوي). 3) خبز الله. 4) خبز الحياة ( أي الذي يعطي الحياة ويحفظها ويغذيها ). 5) الخبز الحي ( أي أن المسيح له حياة في ذاته ).
لكن لماذا شبّه الرب يسوع نفسه بالخبز ؟ قد يكون ذلك لعدة أسباب منها : 1) لأن الخبز هو طعام ضروري للحياة؛ وهكذا بدون المسيح يهلك الإنسان إلى الأبد. 2) لأن الخبز هو طعام يومي؛ فهو لا يؤكل فقط في فصول معينة من السنة بل لازم للحياة اليومية. هكذا المسيح هو طعامنا اليومي لكي نتغذى عليه يومياً. 3) لأن الخبز هو طعام مُشبِع؛ وهكذا إذا ذهبنا بعيداً عن المسيح سنختبر الجوع والاحتياج تماماً مثل قصة الابن الضال في إنجيل لوقا 15. 4) لأن الخبز هو طعام مناسب للكل؛ فالجميع يحتاجون إلى الخبز، أغنياء وفقراء على حد سواء. وهكذا فإن جميع الناس يحتاجون المسيح مهما كان وضعهم أو حالتهم الاجتماعية، فهو يقابل كل احتياجات البشر المختلفة. 5) المراحل التي يمر بها الخبز قبل أن نأكله: فهو ينمو سنابل قمح، تُقطع وتُدرَس وتُطحَن إلى دقيق، ثم تدخل النار لتصير خبزاً. والمسيح قُطع من أرض الأحياء وسُرِّ الله أن يسحقه بالحزن ( إشعياء 53 )، واجتاز نيران عدالة الله عندما أخذ مكاننا فوق الصليب محتملاً دينونة خطايانا، وبذلك أصبح خبزاً مناسباً لحياتنا الروحية.
إن الأكل من الخبز ضرورة لكي يحيا الإنسان. قد يُعجَب واحد بالخبز ويتكلم عنه دون أن يأكل منه، ولكن نصيب هذا الشخص هو الموت والهلاك. لذلك يجب أن تعبّر عن احتياجك وجوعك للمسيح فتأتي إليه بالإيمان لتجدَ فيه الشبع والحياة؛ فهو من قال " أنا هو خبز الحياة ... مَن يُقبِل إلي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً ". | |
|