++ منتديات الفرح السمائى ++ elfara7 elsama2y forum ++
الخير فى ذاتة 56282210
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخير فى ذاتة 829894
ادارة المنتدي الخير فى ذاتة 103798
++ منتديات الفرح السمائى ++ elfara7 elsama2y forum ++
الخير فى ذاتة 56282210
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخير فى ذاتة 829894
ادارة المنتدي الخير فى ذاتة 103798
++ منتديات الفرح السمائى ++ elfara7 elsama2y forum ++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء



 

 الخير فى ذاتة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MiNa FeKrY
• مدير عام •
• مدير عام •
MiNa FeKrY


كيف تعرفت علينا كيف تعرفت علينا : المالك والمؤسس
اسم شفيعك اسم شفيعك : مارمينا العجايبى
ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 451
أسم كنيستك أسم كنيستك : مارمينا العجايبى
نقاط نقاط : 1859
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 27/03/1993
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر العمر : 31
الموقع الموقع : قلب يسوع
علم دولتك : الخير فى ذاتة 3dflag10
الوظيفه الوظيفه : طالب جامعى
المزاج المزاج : رايق

الخير فى ذاتة Empty
مُساهمةموضوع: الخير فى ذاتة   الخير فى ذاتة Emptyالإثنين أبريل 12, 2010 1:46 pm

الخير
فى ذاته، ووسيلته، وهدفه


ما هو الخير؟ وما هى مقاييسه؟
لكى نحكم على أى عمل بأنه خير، ينبغى أن يكون هذا العمل
خيراً فى ذاته، وخيراً فى وسيلته، وخيراً فى هدفه. وبقدر الإمكان يكون
أيضاً خيراً فى نتيجته...

** فما معنى أن يكون العمل خيراً فى ذاته؟ إننا نطرح هذا
السؤال لأن كثيرين – بنية طيبة – قد يعملون أعمالاً يظنونها خيراً، وهى على
عكس ذلك ربما تكون شراً خالصاً!

مثال ذلك الذى يقتل إبنته التى أخطأت، بحجة أنه يريد أن يغسل
شرف الأسرة ويمحو عارها! وفى نفس الوقت يكون قد حرم ابنته من الحياة،
وحرمها من إعطائها فرصة للتوبة... ومثله من يقسو على إبنته قسوة تجعلها
تطلب الحنان من مصدر آخر ربما يقودها الى الانحراف. وقد يظن هذا الأب أنه
فى شدته وقسوته يكون حازماً فى تربيته وحريصاً على عفة ابنته بينما اسلوبه
الخاطئ يؤدى الى عكس ما يطلب...

** إن الناس
يختلفون فيما بينهم فى معنى الخير وفى الحكم على الأعمال. وقد يعمل أحدهم
عملاً فيعجب به البعض ويمتدحونه، بينما يتضايق غيرهم من نفس هذا العمل.
ويتجادل الفريقان، وكل منهما يؤيد وجهة نظره بأدلة وبراهين. ويبقى الحق
حائراً بين هؤلاء واولئك! ولعلنا نلاحظ هذا الصراع في تصرفات الأحزاب
السياسية، وفي النظرة الي أمور عديدة تتعلق بالفن وبأنواع من الملاهي
والترفيهات...

** لذلك ـ من أجل التأكد من خيرية العمل ـ علي كل انسان
أن يتروي ويتمهل في حكمه علي الأمور... ومن أجل هذا أيضاً أوجد الله
المشيرين وذوي الخبرة والفهم كأدلاء في طريق الحياة يشرحون أين هو اتجاه
الغير.

ولكن يشترط في المرشد أن يكون حكيماً دارساً وصافياً في
روحه وعميقاً قي فهمه، لئلا يضل غيره من حيث لا يدري ولا يقصد. ولئلا ينطبق
حينئذ المثل القائل " أعمي يقود أعمي، كلاهما يسقطان في حفرة "... كذلك
فإن من يسترشد، عليه أن يدقق في اختيار من يرشده، ولا يجري وراء كل نصيحة
مهما كان قائلها، بل يتبع الحق.

** علي أن سؤالك قد يقف أمامنا، وهو: هل الضمير هو الحكم
في معرفة الخير؟ وهل نتبعه بلا نقاش؟

أجيب وأقول: يجب علي الانسان أن يطيع ضميره، ولكن يُشترط
أن يكون ضميره صالحاً، فهناك ضمائر تحتاج الي هداية، وضمائر قد شوهها
مرشدون مضلون، وضمائر لاتسندها عقول فهيمة حكيمة. ولنعلم أن الضمير يستنير
بالمعرفة: بالوعظ والتعليم والقراءة والنصح. وما أكثر ما يعمل البعض عملاً
بضمير مستريح، ثم يتضح أنه كان عملاً خاطئاً!

إن الإنسان الصالح ينمو يوماً بعد يوم في معرفته الروحيه،
وبهذا النمو يستنير ضميره أكثر، فيعرف ما لم يكن يعرف، ويدرك أعماق من
الخير لم يكن يدركها قبلاً. وربما فضائله السابقة التي كان يفتخر بها، تتضح
كأنها لا شيء في ضوء نموه...

** الخير أيضاً يرتبط بنسيانه، إذ ننسي الخير الذي
عملناه، من فرط انشغالنا بالسعي وراء خير آخر أعظم منه وأكبر. كما أننا نري
أن الخير الذي تم، لم نعمله نحن، وإنما عمله الله بواسطتنا. وكان يمكن أن
يعمله بواسطة غيرنا، غير أنه من محبة الله لنا، أنه أعطانا الفرصة أن نعمل،
وفي الواقع أن نعمتة هي التي كانت تعمل بنا...

** وعموماً فالخير هو أن يرتفع الانسان فوق مستوي ذاته
ولذاته، وأن يطلب الحق أينما وُجد، ويثبت فيه ويحتمل من أجله. والخير لا
يتجذأ ولا يتناقض. فلا يكون انسان خيّراً وغير خيّر في وقت واحد.

** والانسان الخيّر ليس هو الذي تزيد حسناته علي سيئاته.
فربما سيئة واحدة تتلف نقاوتة وتضيّعه! إن نقطة حبر واحدة كافية لأن تعكر
كوباً مملوءاً من ماء نقي صافٍ. وميكروباً واحداً كافٍ لأن يلقي شخصاً علي
فراش المرض. فليس هو محتاجاً إلي مجموعات متعددة من الجراثيم لكي يُحسب
مريضاً. وبنفس المنطق، فإن خطيئة واحدة تضيع نقاوة الانسان.

وهكذا فإن الانسان الشرير ليس هو الذي يرتكب كل أنواع
الشرور، إنما بواسطة شر واحد لا يصبح انساناً خيّراً مهما كانت له فضائل،
ولكن يفسد قيمتها هذا الشر الواحد..

** فإن أردت أن تكون خيّراً، سر في طريق الخير كله. ولا
تترك في نفسك شائبة واحده تعكر نقاء قلبك. ولا تظن أنك تستطيع أن تغطي
رذيلة بفضيلة، أو أنك تعوّض سقوطك في خطيئة معينة، بنجاحك في زاوية أخري من
زوايا الخير. بل في المكان الذي هزمك الشيطان فيه،يجب أن تنتصر... علي نفس
الخطيئة ونفس نقطة الضعف. ونحن مطالبون إذن بأن نسير في طريق الكمال
النسبي المتاح لنا كبشر، لأن النقص ليس خيراً.

** والخير ليس هو فقط أن نعمل الخير، بل بالأحري أن نحب
الخير الذي نفعله. فقد يوجد انسان يفعل الخير دون أن يريده. أو أن يعمل
الخير بدافع الخوف، أو بدافع الرياء لكي ينظره الناس ويكتسب مديحاً. أو لكي
يهرب من انتقاد الآخرين. وقد يوجد من يفعل الخير وهو متذمر ومتضايق: كمن
يقول الصدق ونفسيته مُتعبه، وكان يود لو يكذب وينجو. وكمن يتصدق علي فقير
وهو ساخط ويود ألا يدفع.. فهل نسمي كل ذلك خيراً؟!

** وقد يوجد من يفعل الخير لمجرد إطاعة وصية الله، دون أن
يصل قلبه الي محبة تلك الوصية. مثل الذي لا يرتكب الزنا والفحشاء لمجرد
وصية الله التي تقول: لا تزنِِ، دون أن تكون فى قلبه محبة العفة والطهر.
وفي ذلك فال القديس جيروم: " يوجد اشخاص عفيفون بأجسادهم فقط، بينما نفوسهم
زانية "! أمثال هؤلاء اهتموا بالخير في شكلياته وليس في روحه. والخير ليس
مجرد شكليات، وليس لوناً من المظاهر الزائفة.

** من أجل هذا ـ لكي نحكم علي العمل بأنه خير ـ يجب أولاً
أن نفحص دوافعه وأسبابه وأهدافه.

فقد يوبخك اثنان: أحداهما بدافع الحب، والآخر بدافع
الاهانة. ويكون عمل أحداهما خيراً، والآخر شراً...

وقد يشترك أثنان في تنظيم سياسي وطني: أحداهما من أجل حب
الوطن وخدمته، والثاني من أجل حب المناصب والظهور!

** الخير اذن هو شهوة في القلب لعمل الصلاح، تعبر عن
ذاتها وعن وجودها بعمل صالح. وليس هو مجرد روتين آلي للعمل الصالح.

ماذا اذن عن باقي
الأمور الخاصة بالخير، وبخاصة في وسائله ونتائجه؟ استسمحك ايها القاريء
العزيز في أن نكمل هذا الموضوع في عدد مقبل
.

مقالة لقداسة البابا شنودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elfara7elsama2y.ahlamontada.net
 
الخير فى ذاتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخير صفاتة واعماقة
» مساء الخير ياسيدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
++ منتديات الفرح السمائى ++ elfara7 elsama2y forum ++ :: منتدى البابا شنودة :: منتدى مقالات البابا-
انتقل الى: